قال أرمن مظلوميان، رئيس الهيئة الوطنية للأرمن بالقاهرة، إن تركيا قامت بمذبحة كبرى وجماعية في حق الأرمن أثناء حكم السلطان الأحمر والذي ذبح 300 ألف أرماني الذين كانوا يعيشون على أراضيهم التركية في شرق الأناضول ، ولكن الأتراك كانوا يرون بأن تركيا للأتراك فقط.
وأضاف “مظلوميان”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “أون لايف”، أن تركيا استغلت الحرب العالمية الأولى ونفذت المذبحة في حق الأرمن مع سبق الإصرار والترصد، موضحًا أن بعض الدول اعترفت بتلك المذابح وأكثر من ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بذلك.
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للأرمن بالقاهرة، إلى أن الأرمن تريد اعتراف تركيا بتلك المذابح، بعد أن هاجر الأرمن ويستقر حاليا 2 مليون شخص في أمريكا و2 مليون آخر في روسيا، بجانب 350 ألف في فرنسا، و150 ألف في إسبانيا.
وتابع: “شيخ الأزهر في مصر أثناء المذابح أدان للي بيحصل للأرمن هناك في تركيا وأدان المجازر اللي بتحصل، المسلمين هما اللي استقبلونا في البلاد العربية، وناس من مصر كانت بتتبرع بالفلوس للضحايا وأسرهم”.
وواصل: “بنعتبر نفسنا مصريين قبل ما نبقى أرمن في القاهرة هنا، لنا كامل الحقوق وعلينا كامل الواجبات، وأصحبنا جزء من النسيج الوطني، بناكل رنجة في شم النسيم، وبنخدم في الجيش”.
alhilalalyoum.com
الجالية الأرمينية بمصر تتبرع بالدم للهلال الأحمر في ذكرى المذابح .. «صور»
نظم كشافة نادي هومنتمن أرارات، باشتراك عدد كبير من أبناء الجالية الأرمينية في مصر، حملة للتبرع بالدم لصالح الهلال الأحمر المصري، وذلك بمقر جمعية الثقافة الأرمينية “هوسابير”.
وقال الدكتور أرمن مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية الأرمنية في مصر، إن ذلك يأتي ضمن فعاليات الاحتفال بإحياء ذكرى 102 عام علي مذابح الأرمن في عام 1915، وعرفانا بالجميل لاستقبال مصر لأجداد الأرمن الناجين من الإبادة على أرضها وفى حضنها.
وأضاف: “كان ضمن المتبرعين بالدم مطران الأرمن الأورثوذكس بمصر، أشود مناتساكانيان، كما شارك المتواجدون بإضاءة الشموع ووضع الزهور على أرواح الشهداء الأرمن من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين راحوا ضحية لجريمة ضد الإنسانية، ارتكبتها الدولة العثمانية عام 1915، وطالب المتواجدون بالعدالة لقضية الإبادة الأرمنية، التي مازالت تركيا ترفض الاعتراف بها وتنكرها ليومنا هذا”.
elbalad.news
Symbolic gesture
(ahram.org) THIS WEEK Armenians around the world remembered the 1915 genocide in which 75 per cent of the population of historic Armenia was either deported or killed by Ottoman Turkey.
To mark the 102nd anniversary of the genocide that led to the diaspora of around eight million Armenians, members of Egypt’s Armenian community donated blood to the Egyptian Red Crescent as part of a campaign organised by the Homenetmen Ararat Cairo Scouts. Armenians in Egypt expressed gratitude to the Egyptian governments of the past century and the people of Egypt.
The symbolically loaded donations will not only help in future emergencies but allowed many of those donating to learn their blood type for the first time.
The hashtag #ArmEgyblood was created as trending on social media where blood donors posted their photos and thoughts along with another hashtag #TurkeyFailed that was created by diaspora Armenians on the genocide’s centennial.
Egypt was one of the first countries to take in refugee Armenians.
The Armenian community in Egypt once numbered 25,000 but has dropped to 4,000 following emigration in the wake of the nationalisation of large sections of the economy after the 1952 Revolution and, more recently, the instability that followed the 25 January Revolution in 2011. Armenian community members are concentrated in Cairo and Alexandria. They have their own schools, social, cultural and sporting clubs, churches, benevolent associations and newspapers.
فى ذكرى مذبحة الأرمن.. كتب تروى شهادات من عاصروها وروايات تحدثت عنها
مر اليوم الذكرى الـ102، على واحدة من أكبر المجازر فى تاريخ البشرية فى القرن العشرين، والتى راح ضحيتها بحسب تقديرات الباحثين نحو 1.5 مليون شخص، فى إبادة عرقية من قبل الجنود الأتراك التابعين للدولة العثمانية تجاه مجموعة الأرمن المسيحية.
هذه المجرزة تحدث عنها الكثير من الكتاب والباحثين، واتخذ منها الروائيون قصصًا لرواياتهم الأدبية.
التقرير التالى يرصد عددًا من الكتب بمثابة شهادات حية من ضحايا المذبحة ومن عاصروها، والروايات التى الأدبية التى تحدثت عن الأحداث:
كتاب “قتل أمة: مذكرات هنرى مورغنطاو”
الكتاب شهادة ومذكرات كتبها السفير الأمريكى الأسبق فى تركيا هنرى مورغنطاو خلال الفترة من عامى 1914- 1916.
ويتحدث الكتاب عن أعمال التهجير الجماعى والإبادة لجموع السكان الأرمن، وما صاحب ذلك من تجويع وإذلال وانتهاك للأعراض وسلب الممتلكات تحت سمع وبصر الحكام العنصريين وبإيعاز منهم، ويصور الكثير من الحوادث المريرة ومحطات القوافل التى كانت تقتات على طول الطريق للذبح وقص الرقاب حتى آخر مرحلة لها فى دير الزور (سوريا).
ومن هنا فإن المعلومات التى أوردها الكاتب (هنرى مورغنطاو) هى فى واقع الأمر مشاهدات من قرب وفى النهاية جمعها لتصبح واحدة من أهم المراجع كشاهد عيان على الأحداث المريرة.
كتاب “شهادات غربية عن الإبادة الأرمنية”
صدر الكتاب فى دمشق عن دار “الشرق” وهو من إعداد ومراجعة ودراسة الدكتور آرشاك بولاديان.
والكتاب منهجى توثيقى يعرض عبر صفحاته شهادات لشخصيات عايشوا جريمة الإبادة التى ارتكبتها السلطات العثمانية ضد الشعب الأرمنى منذ مائة عام والتى راح ضحيتها مليون ونصف مليون من الشعب الأرمنى.
ويوضح “بولاديان” فى كتابه أن المأساة الأرمنية حسب التوصيف الدولى مزدوجة بين خسارة الشعب وخسارة الوطن، لأنها كانت جريمة إبادة أمة بكاملها ومحو تراثها وحضارتها وليست أحداثا مؤسفة خارجة عن سيطرة العثمانيين كما تحاول ترويجه الحكومة التركية اليوم.
“ذاكرة من المجازر الأرمنية”
صدر الكتاب عام 2007 للكاتبة سيما كشيشيان عن المركز العربى للأبحاث والتوثيق، وهو عبارة عن قصص ترويها المؤلفة عن حملات التطهير والإبادة والتهجير التى قام بها الأتراك فى العقدين الأولين من القرن العشرين وذهب ضحيتها الأبرياء من الشعب الأرمنى، مستندة إلى الى وقائع حية وصادقة عاشها وعانى منها أحد المواطنين الأرمن خلال تلك الأحداث.
رواية “البنك العثمانى”
صدرت الرواية للكاتب المصرى سمير زكى عن دار سائر المشرق للنشر بلبنان، عام 2015، وتصدرت مبيعاتها قائمة الأكثر مبيعًا بمعرض بيروت الدولى للكتاب فى دورته الـ 59 عامًا 2015.
تدور الرواية حول الإبادة الأرمنية فيما قبل الحرب العالمية الأولى على يد السلطان عبد الحميد الثانى التى راح ضحيتها أكثر من مليونى أرمنى وتشريد ما يقارب المليون ونصف مليون أرمنى على مستوى السلطنة العثمانية التى اتبعت منهجًا إباديًا للتخلص من الأرمن جميعهم، لذا وقف حزب الطاشناق فى صد هذا الطغيان العثمانى ومحاولة قمعه وإيقاظ الوعى العالمى وقتها فقاموا باحتلال البنك العثمانى للضغط على السلطان عبد الحميد لوقف تلك الإبادة البشعة.
رواية الطيور العمياء
صدرت الرواية عن دار المتوسط للكاتبة العراقية ليلى قصرانى بعنوان “الطيور العمياء”.
وتنقل الكاتبة فى روايتها، والتى يمكن إدراجها ضمن الروايات التاريخية، الأحداث التى تقع فى قرية وهمية تبعد مسافة يوم عن ديار بكر، الواقعة فى جنوب شرق تركيا، حيث يتعرض أهالى القرية من الأرمن للتهجير فى عام 1915، ليموت البعض منهم فى البرية، ويهرب البعض إلى الموصل، بينما يصل البعض الآخر إلى بلاد الشام، ليلى قصرانى عراقية آشورية، ولدت فى محافظة الأنبار عام 1967، وتقيم حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية.
رواية “بريفان”
هى رواية تاريخية صدرت عن عام 2009 للكتاب جيلبرت سينويه وتمت ترجمها بواسطة عبد السلام المودانى.
وتتحدث عن وقائع حقيقية فى زمن السلطان عبد الحميد الثانى الذى كان أول من بدأ بتنفيذ المجازر بحق الأرمن وغيرهم من المسيحيين الذين كانوا تحت حكم الدولة العثمانية.
youm7.com
رمن مظلوميان: مصالح “الكبار” مع تركيا تمنع عنا الحصول على حقوقنا.. مؤرخ تركي اكتشف أحكام بإعدام مرتكبي المذابح بالقدس ولن نتوقف عن طلب حقوقنا.. وهناك أصوات داخل تركيا تسعى لدعم قضيتنا
حسن عصام الدين
يفتح ارمن مظلوميان، رئيس الهيئة الوطنية للأرمن بالقاهرة، قلبه لـ”لبوابة نيوز” مبحرًا في قضية الأرمن تلك القضية الشائكة على مدار قرن من الزمان، في الوقت الذي تحل فيه، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ102 لمذابح الأرمن التى نفذتها الدولة العثمانية عام 1915، والى نص الحوار:
ما رؤيتك للمذبحة ومن المسئول عنها؟
الأرمن قصة نضال بدأت منذ 102 عام لاسترجاع حقوق الأرمن منذ 1915 بسبب الإبادة الجماعية التي نفذتها الدولة العثمانية في تلك الفترة.
كيف تعايش الأرمن بعد المذابح التي تمت ضدهم؟
نحن فقدنا كل شيء من ممتلكات وأموال وحقوق وحريات كمواطنين.. “اللي ماتوا مش هنرجعهم لكن اللي اتهجروا قسريًا اتاخدت أملاكهم وأراضيهم وهي أمور من الممكن أن تحدث بعد اعتراف الدولة التركية بما قامت به من فظائع كما حدث مع اليهود واعترفت ألمانيا بمذابحها.
من ارتكب الجريمة لا بد أن يحاسب ويعوض الشعب الأرمني ويعيد له حقوقه.. نحن لا نناضل من أجل الأرمن فقط وإنما نناضل لمنع أي إبادات من الممكن أن تحدث بعد ذلك، فكل المجازر التي وقعت للفلسطنيين وغيرهم من الشعوب جديرة بأن يحاسب من قام بها ولذلك فنحن نناضل من أجل محاسبة الأتراك والحصول على حقوقنا لكي يكون الأتراك عبرة لكل من تسول له نفسه ويحاول أن يرتكب تلك الفظائع.
هناك جدل حول أعداد مذابح الأرمن كم هو العدد بالتحديد؟
كان تعداد الأرمن قبل المذابح التي وقعت ضدهم أكثر من 2 مليون أرميني داخل تركيا وبعدها لم يتبق منهم سوى 300 ألف أرميني.. من اتهجر وقتل مليون ونصف شخص ويحاول الأتراك إخفاء الحقيقة بادعاء أنه لا يوجد أكثر من 300 ألف أرميني قتلوا لا ذنب لهم، والآن أرمينيا نفسها لا يوجد بها سوى 3 ملايين ونصف مليون أرميني وحوالي 8 ملايين يعيشون بالمهجر في الخارج.
وما هي الدول والجهات التي اعترفت بمذابح الأرمن؟
دول العالم أغلبها تعترف بالإبادة الأرمنية حوالي 23 دولة ودول الاتحاد الأوروبي والفاتيكان والكثير من المنظمات حقوقية والدولية ونحن نحاول بتلك الطريقة الضغط على تركيا للاعتراف بالإبادة الأرمينية لأنها هي التي قامت بارتكاب الجريمة ويجب على تركيا أن تتصالح مع ماضيها وتعترف بما قامت به من أخطاء.
ما رأيك في تصريح أردوغان وحديثه حول “معاناة الأرمن” بأنها ناجمة عن أحداث كانت لها آثار غير إنسانية مثل الترحيل خلال الحرب العالمية الأولى؟
تركيا ونظامها الحاكم وحكومتها لهم قصة يدافعون بها عن أنفسهم مدعين أنه لم تقع جرائم إبادة جماعية ضد الأرمن وقتلهم وإنما تم ترحيلهم بسبب الحرب العالمية الأولى.. وتتحجج تركيا بأنها أبعدت الأرمن عن الحدود مدعين أيضًا أن المسلمين والأرمن في تركيا قتلوا خلال مناوشات الحروب.
والواقع أن الأمر عكس ذلك، فالمذابح كانت ممنهجة وكانت تخطط لها ومع سبق الإصرار والترصد والفكرة كانت تتعلق بأنهم كانوا يريدون جعل تركيا للأتراك فقط فالأرمن كانوا يعيشون في الأناضول وكان العائق الوحيد أمامهم لتنفيذ ذلك هو الأرمن لأنهم كانوا يعيشون على أراضيهم التاريخية فخططت الدولة العثمانية للتخلص من الأرمن من خلال اتخاذ الحرب العالمية الأولى كغطاء وستار لهم للتصدي للأرمن وقتلهم عن طريق إبادتهم جماعيًا.
وما هو الرأي العام للشارع التركي تجاه تلك التصريحات وما رد فعلكم تجاهه؟
الآن النخبة التركية وجزء كبير من الشعب التركي تتحرك وتطالب بالاعتراف بالمجازر التي وقعت في حق الأرمن لأن ما حدث إبادة جماعية وجريمة تستدعي العقاب وتطالب تلك الفئات بالاعتذار للشعب الأرمني وهو ما نسانده حاليًا من أجل الضغط على الحكومة التركية والاعتراف بمجازر الأتراك تجاهنا وهو أمر من الممكن أن يحدث على غرار ما وقع إبان عهد هتلر ويهود الهولوكوست.
وما هي آخر المستجدات حول القضية الآرمانية؟
هناك خطاب قديم بتاريخ عام 1919 تم اكتشافه مؤخرًا داخل الكنسية البطريرقية الأرمنية بالقدس يدين القادة الأتراك ويحكم عليهم بالإعدام ولكن كل تلك الوثائق كانت قد اختفت خلال عهد الدولة العثمانية وهرب القادة الأتراك إلى أوروبا ولم يحاسبوا على فعلتهم على الرغم من أنه صدرت تجاههم أحكام نافذة بالإعدام وهذا الخطاب اكتشفه مؤخرًا المؤرخ التركي الكبير تانر أكتشام وكان مكود بكود يستخدم خلال عهد الدولة العثمانية.
وما قصة هذا الخطاب؟
أحد الأعيان الأرمن بعد مذابح الأرمن وحكم المحكمة في ذلك الوقت ساتطاع الحصول على تلك المحاكمات وإرسالها إلى إنجلترا ومن ثم انتقلت إلى القدس ولك أن تتخيل أن حجم الوثائق والدلائل والصور تقدر بحوالي 24 صندوق قيد أدراك الكنيسة في القدس لم يتم فتحها حتى وقتنا الحالي.
لماذا تصر تركيا على الإنكار على الرغم من الاعتراف الدولي بالمذبحة؟
لأن تركيا إذا اعترفت بالإبادة الأرمانية يجب أن تعوض الشعب الأرمني وهي تعويضات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات هذا بجانب المدارس والمؤسسات والأراضي التي استولت عليها من الأتراك وفي أرشيفات أرمينا يوجد كل الصكوك الذي كانت تركيا قد أخبرت بعودته مرة أخرى إلى الأرمانيين.
نحن نرفض استغلال قضيتنا من جانب بعض الدول لتصفية حسابات اقتصادية وسياسية مع تركيا فقضيتنا قضية إنسانية بحتة وهناك بعض الدول تستخدم القضية للأسف ككارت ضغط لمنع دخول تركيا للاتحاد الأوروبي ونحن كأرمن نرفض اي استغلال للقضية الأرمانية فمعظم الدول التي لم تعترف بمذابح الأرمن تستغل الكارت لتحويل القضية لملف سياسية وليس انساني ولا أظن أن دولة ستضغط حاليا على تركيا لأن لها مصالح مع تركيا فالرئيس الأمريكي نفسه لا يعترف بكلمة “مذبحة” كما لا يعترف بكلمات مثل الإبادة الجماعية فنحن لا نريد تسييس القضية.
albawabhnews.com