عاماًُ على الإبادة الأرمنية

ՀԱՂՈՐԴԱԳՐՈՒԹԻՒՆ

Հայոց ցեղասպանութեան 99-ամեակին առիթով, Միջին Արեւելքի Հայ դատի գրասենեակի պատասխանատու Վերա Եագուպեան գլխաւոր հիւրը դարձաւ «Մայատին» արբանեակային պատկերասփիւռի կայանի «Մինալ Արտ» յայտագիրին։
Վ. Եագուպեան լուսարձակի տակ առաւ Թուրքիոյ վարչապետ Ռեճեբ Թայիբ Էրտողանի ցաւակցագիրը, շեշտելով, որ անիկա շարունակութիւնն է Թուրքիոյ ժխտողական քաղաքականութեան եւ հայ ժողովուրդին դէմ անոր թշնամանքին։
Հայոց ցեղասպանութեան տարբեր հանգրուաններուն մասին պատմական հակիրճ ակնարկէ ետք, ան յայտնեց, թէ հակառակ Թուրքիոյ կամքին՝ հայութիւնը Արաբական աշխարհին մէջ գտաւ իր ապաստանը եւ վայելեց առաւելութիւններ, դառնալով արաբ ժողովուրդին համահաւասար առաջին կարգի քաղաքացիներ։
Քեսապի մէջ արձանագրուած վերջին իրադարձութիւններուն մասին հարցումի մը պատասխանելով, Վ. Եագուպեան ըսաւ, որ անիկա շարունակութիւնն է Թուրքիոյ հակահայ քաղաքականութեան, որովհետեւ եթէ Թուրքիա սահմանը չբանար զինեալները ներս պիտի չխուժէին։
Արաբական երկիրներու կողմէ Հայոց ցեղասպանութեան ճանաչումին ակնարկելով, Վ. Եագուպեան ընդգծեց, որ հայութիւնը արաբական երկիրներէն բնաւ չէ պահանջած ցեղասպանութեան ճանաչումը, թէեւ այսօր արաբական կարգ մը երկիրներու, ինչպէս Եգիպտոսի եւ Սուրիոյ մէջ Թուրքիոյ հետ անոնց յարաբերութիւններուն վատթարացումին պատճառով ցեղասպանութեան ճանաչման գծով դրական խմորումներ ի յայտ կու գան։
Պատասխանելով այն հարցումին, թէ պահանջատիրութիւնը ժամանակի ընթացքին չէ սկսած խամրիլ, Վ. Եագուպեան հաստատեց. «Այս շունչը մեզի սերունդէ սերունդ փոխանցուած է եւ այսօր հայութիւնը աւելի քան երբեք վճռակամ է իր պայքարին մէջ»։
Բռնագրաւուած հայկական հողերը հայութեան վերադարձուելէ ետք՝ հայութեան տունդարձին մասին Վ. Եագուպեան ըսաւ. «Այս հարցը անհատական ընտրանք է։ Անիկա պէտք է ըլլայ հաանգրուանային ձեւով, եւ երբ հայութիւնը զգայ, որ Թուրքիա կրնայ երաշխաւորել այդ հողերուն վրայ իր ապահով եւ անվտանգ կեցութիւնը»։
«Մայատին»-ի կողքին, Վ. Եագուպեան պատկերասփռուած ելոյթներ ունեցաւ «Էմ. Թի. Վի.», «Ժատիտ» եւ «Օ. Թի. Վի.» պատկերասփիւռի կայաններէն, «էմ. Պի. Էս.» ձայնասփիւռի կայանէն, ինչպէս նաեւ հարցազրոյց մը ունեցաւ «Քալիմա օնլայն» կայքէջին հետ։

ՄԻՋԻՆ ԱՐԵՒԵԼՔԻ ՀԱՅ ԴԱՏԻ ԳՐԱՍԵՆԵԱԿ

Պէյրութ, 28 Ապրիլ 2014

Head of the Armenian National Committee-Middle East Office, Vera Yacoubian’s interviews to MTV Lebanon, AlKalima Online, Al Jadeed and Al Mayadeen.

Alkalimaonline.com

خاص – جانين ملاح

هي معركة الهوية… الهوية الارمنية التي شكل طمسها معاناة لكل الشعب الارمني واستهدافها جزءا من حرب مفتوحة لبعثرة اوراق التاريخ كما تشاء السياسية والمصالح والاطماع. معركة انتهجتها الحرب العالمية الاولى منذ قرن من الزمن، اعدم فيها الاف الارمن وهجر مئات الالاف وقطعت اوصال الوحدة التاريخية الجغرافية لارمنيا. ومن احتل الأرض وقتل شعبها يعمل بالتأكيد على احتلال التاريخ ونسفه، لكن التاريخ يبقى الشاهد الأهم والأبقى على هذه الواقعة…

والواقع ان المجزرة الدموية التي دخلت عامها ال 99 تعود وتتجدد بمجزرة سياسية ترتكبها تركيا بحق الارمن مع استمرارها في الحديث عن براءتها ونفيها بصورة قاطعة عمليات الترحيل الجماعية والمجزرة الشاملة التي تعرض لها الشعب الارمني، على رغم التأييد الغربي الذي حصدته واعتراف كبار المؤرخين وكتاب التاريخ. والقانون المزمع صدوره عن الكونغرس الاميركي المتضمن اعترافاً أمريكياً بالمجازر الأرمنية قانوناً رمزياً لا يحوي أي موجبات أو الزامات قانونية بمعناها الجدي، ورغم هذه الرمزية يبدو أن هذا القانون لن يصدر. وهذه الرمزية هي بطبيعة الحال رمزية سياسية لا تمت الى انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة خلال مجازر الأرمن بصلة ، لان المصالح المتقاطعة بين الولايات المتحدة وتركيا (اقتصادية وسياسية وحتى عسكرية مرتبطة بحلف الناتو والقواعد الاميركية في تركيا ) تحول دون اصدار مثل هكذا قانون، فالحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع تركيا تبقى اولوية للولايات المتحدة.

وعلى ابواب المئة عام على مذابح الارمن ومع حلول الذكرى السنوية التي تتزامن مع يوم 24 من نيسان، لا يزال الارمن يتطلعون الى انصاف شهدائهم. ففي حال اعترفت الولايات المتحدة بالابادة الارمنية ، فانها حكما ستضغط على تركيا في اتجاه الاعتراف بالمجزرة والتعويض على الشعب الارمني معنويا وبشريا تقول مديرة الهيئة الوطنية الارمنية في الشرق الاوسط فيرا يعقوبيان للكلمة اون لاين ما سيشكل انتصارا كبيرا. وما حصل مؤخرا تشير يعقوبيان الى ان لجنة الخارجية في الكونغرس الاميركي صوتت على المشروع الذي سيتقدم الى الكونغرس للتصويت عليه. والتعويض يعني ان تعترف تركيا علنا وتعتذر من ارمينيا على ما ارتكبته في العام 1915 مع اعادة الحقوق السياسية للشعب الارمني خصوصا الاوقاف التابعة للكنيسة الارمنية والاملاك التي كانت ملك الشعب الارمني عندما كان موجودا في شرق الاناصول حيث كانت تعيش الاغلبية الساحقة تشدد يعقوبيان لموقعنا.

الذكرى التي تطل رتابة في كل سنة مع ركود الملف، خرقتها رسالة تعزية من رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان للمرة الاولى في تاريخ الجمهورية. رسالة تلقفها البعض ايجابا بالخطوة التاريخية والإيجابية وأن إعلانها أمام الرأي العام العالمي قد يسهم الأتراك والأرمن في تحريك القضية إلى الأمام لكن بالنسبة للارمن كانت سيئة، وهي الى حد وصف يعقوبيان لموقعنا بانها استمرار لسياسة الانكار التي تنتهجها تركيا مع تشديد اردوغان على تشكيل لجنة مؤرخين للنظر في التاريخ، وانها رسالة يحاول من خلالها ان يخدع اردوغان حلفاءه في الغرب انما ليس الشعب الارمني حينما قدم التعازي لكل الشعوب التي تضررت في خلال الحرب العالمية الاولى، فاردوغان حاول بهذه التعزية ان يساوي بين مآسي الشعوب التي ذكرها وهذا ليس بالعدل لانه بذلك ينكر دور تركيا في ارتكاب الابادة الجماعية بحق الشعب الارمني تضيف يعقوبيان فلو هناك بوادر ايحابية تلوح في الافق لكانت الحدود التركية مع ارمينيا فتحت وما حصل مؤخرا في مدينة كسب يدل الى ان العداء التركي للارمن لا يزال مستمرا وقائما لان ما حصل في المدينة كان بتسهيل ودعم مباشر من الدولة التركية التي سمحت بدخول المسلحين عبر حدودها وتهجير اهالي كسب الذين يبلغ عددهم نحو 3 الاف تقول يعقوبيان للكلمة اون لاين.

تعد مسألة إبادة الأرمن الجماعية مسألة مؤلمة في تاريخ الانسانية ويعتبر يوم الرابع والعشرين من نيسان يوما يتذكر فيه العالم بشكل عام والأرمن بشكل خاص مجازر اغتيل فيها مليون ونصف مواطن ارمني على يد الامبراطورية العثمانية. لذا فمهما فعل العثمانيون الجدد من أجل تغطية جرائم أجدادهم الا انهمما استطاعوا أن ينسوا العالم مجازرهم وانتهاكاتهم لحقوق الانسان.

Al Jadeed

مجازرُ الأرمن : ذكرى تجدد الآلام

 

Al Mayadeen

من الأرض 2014-04-24 – الجزء 1